فرنسا: توقيف 719 شخصًا ليل السبت على خلفية أعمال الشغب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية توقيف 719 شخصا ليل السبت الأول من يوليو، في حصيلة غير نهائية لخامس ليلة من أعمال الشغب التي اندلعت بعد مقتل شاب برصاص شرطي.

وأفادت الوزارة عن إصابة 45 عنصرًا من الشرطة والدرك بجروح، وإضرام النيران في 577 عربة و74 مبنى، وتسجيل 871 حريقا على طرق عامة.

وكانت الداخلية أشارت في حصيلة أولية الى توقيف 486 شخصًا، بينما اعتبر الوزير جيرالد درامانان أن الليلة الماضية كانت "أكثر هدوءا" من سابقاتها.

اقرأ أيضًا: اعتقال مشتبه به وضع رسالة تهديد لـ«نتنياهو» على قبر شقيقه

وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين السبت تكثيف تواجد قوات الأمن في كل أنحاء البلاد ونشر مرة أخرى 45 ألفا من عناصر الشرطة والدرك، وهو نفس العدد الذي تم نشره بالأمس، للتصدي لأعمال الشغب التي هزت البلاد منذ مقتل الشاب نائل. 

وكانت الحكومة الفرنسية قد نشرت بالأمس 45 ألف شرطي ودركي مدعومين بآليات مدرعة لضبط أعمال الشغب التي تواصلت لليلة الرابعة على التوالي، في كثير من الأحياء في البلاد ليل الجمعة إلى السبت. 

وأعلنت الحكومة الفرنسية عن نشر مدرعات ثقيلة تابعة لقوات الدرك ، من بينها مدرعة "سونتير"، والتي دخلت الخدمة لأول مرة خلال اليومين الماضيين لوقف الاشتباكات العنيفة بين عناصر الشرطة ومثيري الشغب. 

وقال وزير الداخلية إنه في مدن "مارسيليا" و"ليون"، المدن الرئيسية التي تضررت وشهدت أعمال عنف مساء الجمعة، سيتم نشر تعزيزات أمنية كبيرة ، بالاضافة إلى إرسال مدرعات ومروحيات، وسيتم نشر خمس وحدات أمنية خاصة في مدينة مارسيليا "من أجل التمكن من استعادة الأمن والنظام العام بالكامل".

وأصيب الفتى "نائل" برصاصة قاتلة في الصدر أطلقها شرطي من مسافة قريبة أثناء عملية تفتيش مروري في "نانتير" غرب باريس. وتم توقيف الشرطي ووجهت اليه تهمة القتل العمد. 

ومنذ ذلك الحين، تتصاعد وتيرة العنف وأعمال الشغب أمس، لليلة الرابعة على التوالي في أنحاء البلاد، ما أسفر عن توقيف 1311 شخصا من بينهم 406 في باريس، وإصابة 79 ضابط شرطة واشتعال النيران في بعض المباني والسيارات لترتفع الحصيلة إلى 2560 حريقا و 1350 سيارة محترقة ونهب العديد من المحال التجارية، وفقا لبيان الداخلية الفرنسية.